by Khalid Yassir
كوب قهوهٍ
ومقلتين من خيـــــــــــــــــــال
و التساؤل العجيب
يملاء المكان
كيف كنتِ تعبرين
هكذا أمــــــامي و لا أخُطكِ قصيـــــده ؟؟
كيف كنتِ تعبرين
هكذا أمــــــامي و لا تثور أحرفي علىٌ
…
عزيزتي
مليكه الزمان و المكان
أميره القصيد
أحتاجك كألف مُفرده
كي أنظم القصيده الجديده
فالقوافي منهكات
وحروفي فـــــــارغه
أتوسل الشعر بدونك
والقوافي تتمــــنع
وحين يغمرني حضورك
يتوسل الشعر
وقلمي يتمـــــــنع
أهجر الشعر فتخرج
من بين عيـنـيـكِ قصيده
عِشتُ يا أنتِ زماناً
كان تهجرني القصائد
أكتب الأشعار قسراً
يخرج النظمُ ركيكاً
والقوافي مرهقات
و حروفي فـــــــارغه
عِشتُ يا أنتِ زماناً
دون شعرِ أو همــوم
حتى أني كِدت أنسي
ما الحروف وما القصائد
وظننتُ أني قد كسرتُ
لعنه الشعر وودعت القوافي
حتي جئـــتي
من عميـــــــــــــــق الأمنيات
التقيك … أجذب الأوراق نحوي
كي أخط الشعر لك
نحو عيـنـيـكِ حروفي تتسارع !
أنا لا أُجيد الشعر لكن
سِرُ أشعاري لديكِ
كيف لا أكتب شعراً
حينما أمكثُ دهراً
وأمامي مقلتيكِ
…
أهِ من شعري
و من هذى القوافي
كيف كانت في غيابك تتمــــــنع
أهِ منها .. حين جئتي
كيف صارت تتــــــدافع
أهِ منكِ …
أهِ من هذا الحضـــور
و كيف نبضي يتســــــــارع
…
كيف لا أكتبُ شعراً
و أمـــــــــامي كوب قهوه
و مقلتيـــــن من خيــــــــــــال
كم كنت أحاتج حضوركِ
كي أُرتب مفرداتـــي
شُكراً لعيـنـيـكِ اللواتي
أيقظتني من سُبــــــــاتي
Leave a Reply