حزمت حروفي و حزني
كــــــــما الأمتعه …
شددتُ رحالي إلي مقلتيك
فردتُ القصائد كالأشرعه
وأبحرتُ نحو العيون المرافئ
أبحرت في الدمع و الذكريات
لا نجم يهدي ولا بوصله
وفيما يكون إحتياجي إليهم
و سحر العيون هو الخارطه
دللتُ رياح حنيني عليك
و كلي إلي ناظريكِ حنين
وكنتُ إذا ما تراخى الشراع
جدفتُ بالشوق حد الأرق
و جددتُ بالذكريات الحنين
و كنتُ إذا ما تطاول حزني
و قرر أن يعصف بالأمنيات
حِكتهُ بالحرف مقطع شعر
وبيت قصيـــــــــــد
فصار لديّ شراعٌ جديد
عليّ إذا ما إسبتقتُ الرياح
أرسو قريباً على مقلتيك
فأطوي شراعي إذا ما رسوت
و أُهدي ليعينيكِ كل القصيد
…
فما حوجتي للشراع القديم
وأنا في حضره هذي العيون
المـــــــــــرافـــئ
فكل سكوتي لديها كلام
وكل الكلام بحضره هذي العيون
قــــــــــــوافـــــي
Leave a Reply