العيـون الـمــرافـئ by Khalid Yassir

حزمت حروفي و حزني

كــــــــما الأمتعه …

شددتُ رحالي إلي مقلتيك

فردتُ القصائد كالأشرعه

وأبحرتُ نحو العيون المرافئ

أبحرت في الدمع و الذكريات

لا نجم يهدي ولا بوصله

وفيما يكون إحتياجي إليهم

و سحر العيون هو الخارطه

دللتُ رياح حنيني عليك

و كلي إلي ناظريكِ حنين

وكنتُ إذا ما تراخى الشراع

جدفتُ بالشوق حد الأرق

و جددتُ بالذكريات الحنين

و كنتُ إذا ما تطاول حزني

و قرر أن يعصف بالأمنيات

حِكتهُ بالحرف مقطع شعر

وبيت قصيـــــــــــد

فصار لديّ شراعٌ جديد

عليّ إذا ما إسبتقتُ الرياح

أرسو قريباً على مقلتيك

فأطوي شراعي إذا ما رسوت

و أُهدي ليعينيكِ كل القصيد

فما حوجتي للشراع القديم

وأنا في حضره هذي العيون

المـــــــــــرافـــئ

فكل سكوتي لديها كلام

وكل الكلام بحضره هذي العيون

قــــــــــــوافـــــي


Comments

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *